Monday, December 12, 2016

صدقيني



صدقيني
يوماً ما ستذكريني
يوماً ما ستشكريني
يوماً ما ستعذريني
فأنا بذمتي وديني
أحببتك حباً ... لا يدانيني
حب الأب ... أو حب الأم للبنين
حب الروح ... كل العمر من سنيني
إن سئلتِ أين الحب والحنين
إن الحب في مقلتي وعلى الجبين
إن الحب على شفتي إن تسمعيني
إن الحب في عيني إن تريني
إن سئلتِ لم اللحن الحزين
لم الهجر ولم تركتُ العرين
إن عرفتِ
إن شيئاً لا يثنيني
سوى .. الحظ اللعين
إن عرفتِ
هو الصوت الأمين
أن أتركك ترحلين
عسى يوما تحبين
وسأظل دوما من المؤمنين
سمير لطفي علي

اللحظة الفارقة

اللحظة الفارقة

كنتُ رجلاً وكنتِ إمرأة
كنتُ ظهراً وكنتِ صامدة
كنتُ عوناً وكنتِ صادقة
كنتُ روحاً وكنتِ السابقة
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

كنتِ زهراً في أرضٍ عاقرة
كنتِ نسمة في ريح عافرة
كنتِ بسمة في جنان طاهرة
كنت زخراً لأمالي المقبلة
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

كنتُ دوماً الأماني الماثلة
كنت طوداً في الأيام الغابرة
كنتُ طوفاً في البحار العالية
كنتُ أصلاً الكيان والحاشية
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

فصرتُ عبئاً وصرتِ غاضبة
ولقيتُ لوماً لهفواتِ سابقة
ورحلتُِ طوعاً في لحظة مؤلمة
وكتبتُ سطراً في ورقة منمنة
أني
فوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

سمير لطفي علي

يا إمرأة

يا إمرأة

فرزت نساء العالم .... إمرأة .. إمرأة
وحذفت من نساء العالم .. كل إمرأة
إلا أنتِ يا إمرأة ..
كنتِ فارقة .. عاشقة
كنتِ مبدعة في الحب فائقة
بنظرات سامقة
بهمسات مغرقة
بلمسات ساحرة
فقد كنتِ عاشقة

ترى ماذا أعترى
لماذا ياترى ..
ضاع في الورى
كل ما كنت أرى
في حبكِ يا إمرأة

هل بعت ما لا يشترى
هل مللت الحب وضاع الهوى
هل فقدت القلب وأخطأت الرؤى
أم هجرتِ الحب فمات وانقضى
فصارت أحلامنا كثوب بلى
بالله عليكِ
ماذا حدث يا إمرأة

سمير لطفي علي


Friday, December 2, 2016

قصة كل زمان

قصة كل زمان
وغرقنا في الكلام
واستغرقنا في حلمنا
وتهنا في الغرام
وذبنا في بعضنا
وطرنا في الأوهام
وبنينا عشنا
ونمنا في سلام
بعد أن عشنا يومنا
كم كنا في وئام
وأرتشفنا خيالنا
ويوم من الأيام
سألنا بعضنا
ماذا قالت لنا الأيام
وماذا حل بنا
أين ضاعت الألحان
ونبضات قلوبنا
هل كانت أضغاث أحلام
أم حب يلمنا ويطوف بنا
وإن كانت قصة كل زمان
تزورنا ثم تعصف بنا
عرفنا أنه الختام
وعرفنا أنه قدرنا
سمير لطفي علي

كيف أنساك

كيف أنساك
أن أنساك .. هو ضرب من الجنون
كيف أنساك ...
هل بوسع المرء أن ينسى من يكون
كيف أنساك ..
وحبك بطول العمر بكل القرون
سمير لطفي علي

من يدري

من يدري
ضعي رأسكِ على كتفي
وإملئي نفسكِ من رئتي
وأرشفي عسلك من شفتي 
وتنسمي الأحلام من عبقي
وأقطفي الأشعار من كتبي
وسجلي الأيام من ذهبي
فمن يدري إن عدنا ... أو عدتً
سمير لطفي علي

حبك الخارق

حبك الخارق
تعرفين أني صادق
تعرفين أني لا أصادق
وأني عن الحب مارق
إلا في حبك ...
فإني غارق ... عالق
تعرفين أني فارق
وأني مع النساء حاذق
ولكني في الحب لا أمالق
فقد علمني حبك كل الحقائق
تعرفين أن قلبك سارق
لقلبي وروحي عن دون الخلائق
فحبك خارق بلا عائق
لكياني وزماني في دقائق
تعرفين أني لا كاذب ولا أنافق
إذ قلت حبك مملوء بالرقائق
وما شفيت من حبك الفائق
فكيف بالله عليك
أَطْفِئ من قلبي الحرائق
سمير لطفي علي
m

ما عدت ألقى حبيبي

ما عدت ألقى حبيبي
سأقاطع البحر
سأناظر المطر
سألعن الجو
واهجر السهر
سأواجه النهر
والسيل المنهمر
سأعاقر الخمر
وأشجب القدر
سأهجو بالشعر
كل من هجر
سألاعب العمر
وأركب الخطر
فىجمل القول
قلبي انفطر
فىا عاد حبيبي بحبيبي
من بعد السفر
وما عدت ألقى حبيبي في طريقي
إلا فيما ندر
سمير لطفي علي

أنا والزمان

أنا والزمان
مر الزمان علي غدراً
وغدر الزمان لا يثنيني
عدى الزمان علي دهراً
وظهر الزمان لا يحنيني
ما كان الرهان أكسب يوماً
فأنا الانسان يصدر من ضميري
وإذا الأعمال تحسب نقداً وعداً
فصالح الأفعال تكفيني وترضيني
وإذا الرياح هبت شرقا وغرباً
كان الشراع يقطن في يقيني
إذا الاقدار حاكت لي الشر
كفاني ربنا الهادي ليحميني
سمير لطفي علي
LikeShow mo

أراك ثانياً

أراك ثانياً
أخشى أن أراك ثانياً
فأوجل وأنهار في ثانية
أخشى من أنهار جارية
بأشواق تجتاح عاتية
أخشى من عين جافية
كانت بالأمس راعية حانية
أخشي من مشاعر بالية
ما عادت اليوم مبالية
أخشى أن لا أجد أعذاراً كافية
عن أشواقي الطاغية العارية
فتلوح على وجهي طافية
تبوح بخلجات صافية .. ضافية
كانت ولا زالت للأسف خافية
فلم بالله عليك أراك ثانياً
سمير لطفي علي

لم يتصل

لم يتصل
لم يتصل ...
لم يعلق
لم يبدي أي اهتمام
ترى هل استمع
أم هاتفه مغلق
أو لن يعاود الكلام
لم يصطلح ..
بل كان يحرق
سجائره ... في كل احتدام
كنت اقترح
أن أقول شكراً
وأن أمسك الزمام
وإن انقطع
سأمشي قدماً
في طريقي إلى الأمام
ولكن يتضح
أن الأمر معلق
فحبيبي أصلاً لا يلام
سمير لطفي علي
mo

روحي والجسد

روحي والجسد
كانت روحي قبل الجسد
ولبست روحي في قلب الجسد
وستفضل روحي سنوات بلا عدد
فالجسد فان والروح للأبد
سمير لطفي علي

كذب

كذب

كذب كله كذب
لا يوجد حمل
ولا يوجد ذئب
ليس هناك ظلم
وليس هناك ذنب
ولم يقصف قلم
ولم يعذب في سجن
ولم يقتل شاب
ولم يسحل فرد
وليس هناك فقر
ولم أرى غبن
فالدنيا كلها فرح
وليس هناك حزن
فدعونا نعيش في رغد
دعونا نعيش بلا قلب

سمير لطفي علي

Saturday, November 19, 2016

آه يا سيدتي



آه يا سيدتي
لو كان الأمر بيدي
لجعلت حرفي يبكي
ويقول ما يؤرقني
عن حالي من غيرك ... 
إذ صار اليوم غدي
سمير لطفي علي

شعور جواني

شعور جواني
استشرف أيامي
واستدعي أحلامي
تتراقص أمامي
فتتداعى في ثوان
لأشهر إعلاني
أني...
استنشق شعوراً جواني
يهز كل كياني
كل وجداني
يقول لي ...
قد آن الأوان
أن أنسي زماني
أن يرجع من ثان
قلبي العطشان
في طَي الكتمان
أن أدفن أحزاني
فلا أرى الحب
ولا الحب يراني
سمير لطفي علي
LikeShow more reactions

إصابة بالغة

إصابة بالغة
هل ما عدنا نتكلم نفس اللغة
هل ما عدنا نتنفس نفس الهواء
ولا عدنا نتذوق نفس الحساء
هل صارت إصابة حبنا بالغة
فما عاد منها شفاء ولا رجاء
كما كنا في أيام الحب الفائتة
أيام في العمر ... بسنوات من الهناء
سمير لطفي علي

مليكتي

مليكتي
سأترك لكِ العنان
تكلمي ... تملكي
قد صرتِ حبيبتي الآن 
ولكِ أن تبكي وأن تشتكي
لكِ أن تدعي الأحزان
وأن تقولي ما بكِ وما كرهتِ
فأنا الكتاب وأنتِ لي العنوان
فلكِ أن تقلبي ما شئتِ
وإن كنت الملك في سالف الزمان
لتوجتك في الرواية فقد ملكت
سمير لطفي علي

سقطت وما مت

سقطت وما مت
من أعلى حافة في جبل الحب سقطت
من بين الخلق كافة سقطت وما مت
ويا ليتني من الحب كنت مت 
ولا أذوق الموت وإن نجوت فما عشت
سمير لطفي علي

النقاط والحروف

النقاط والحروف
سأضع النقاط بجانب الحروف
فقد فاضت الحروف من فرط الألم
فما حاجة الحروف للنقاط
إذا الحروف لم تحترم
وساد الكلام إبن الحديث
فما عاد للعقل موطيء قدم
قد بات الحديث لغواً وطيشاً
وصار الكلام به صمم
وصارت النقاط فوق الحروف
تنقط من الأقلام دماًً
قال الزمان إن السفيه
إن زاد الكلام ظلم
فحان السكوت ولا تجاريه
فمن طاول السفيه ندم
وماتت الحروف فوق السطور
وضاع الطريق وكسر القلم
سمير لطفي علي
LikeShow more reactions

ذاب الأمل

ذاب الأمل
وينكمش الأمل
ويذوب الرجاء
ما عادت تحتمل
ما عادت تنظر للوراء
فها العمر ذهب
وما الحب جاء
فلما العناء لما العمل
ولمن تعد العشاء
إذا لم يكن هناك رجل
كباقي النساء
سمير لطفي علي