أراك ثانياً
أخشى أن أراك ثانياً
فأوجل وأنهار في ثانية
فأوجل وأنهار في ثانية
أخشى من أنهار جارية
بأشواق تجتاح عاتية
بأشواق تجتاح عاتية
أخشى من عين جافية
كانت بالأمس راعية حانية
كانت بالأمس راعية حانية
أخشي من مشاعر بالية
ما عادت اليوم مبالية
ما عادت اليوم مبالية
أخشى أن لا أجد أعذاراً كافية
عن أشواقي الطاغية العارية
عن أشواقي الطاغية العارية
فتلوح على وجهي طافية
تبوح بخلجات صافية .. ضافية
تبوح بخلجات صافية .. ضافية
كانت ولا زالت للأسف خافية
فلم بالله عليك أراك ثانياً
فلم بالله عليك أراك ثانياً
سمير لطفي علي
No comments:
Post a Comment