Sunday, November 6, 2016

لا أريد له الدواء

لا أريد له الدواء
الوقت صار خواء
كم هو ثقيل الهواء
الكلام هراء في هراء
لا أطيق الاصغاء
مللت الأصدقاء
الجهات الاربع
صارت سواء
صارت عشواء
لا طعم للغذاء
لا شكل للاشياء
لا لون للسماء
الموسيقي صماء
منذ آخر لقاء
لهفتي عليك حمقاء عمياء
لوجهك وضحكك في الأرجاء
للأماكن للأزقة والأحياء
للخناق وتقاذف الآراء
للعناق واختلاق الأعذار
حتى لأفعالك الخرقاء
يالا الشقاء
فحبك هو الداء
ولا أريد له دواء
لا أريد له الدواء
سمير لطفي علي
Like

No comments: