حباً عجباً
لن أخفيك سراً
أني أتحرق شوقاً
أني أتلمس حرفاً
أني أتسمع حساً
لصوتك يأتيني يوماً
فقد مت السنين صوماً
أني أتحرق شوقاً
أني أتلمس حرفاً
أني أتسمع حساً
لصوتك يأتيني يوماً
فقد مت السنين صوماً
لن أخفيك سراً
أني أتسكع طرقاً
أني أتلفت دوماً
طولاً وعرضاً
شرقاً وغرباً
أني أتلظى عشماً
لأحظي بوجهك مَرحاً فرحاً
فقد شقني الحنين قطعاً قطعاً
أني أتسكع طرقاً
أني أتلفت دوماً
طولاً وعرضاً
شرقاً وغرباً
أني أتلظى عشماً
لأحظي بوجهك مَرحاً فرحاً
فقد شقني الحنين قطعاً قطعاً
لن أخفيك سراً
أني كتبت سطراً
وأني شطبت سطراً
وقد يكون خرفاً
لكني سمعت صوتاً
يقول لي ... أهلاً
يقول لي ... مهلاً
قد افتقدتك دهراً
أني كتبت سطراً
وأني شطبت سطراً
وقد يكون خرفاً
لكني سمعت صوتاً
يقول لي ... أهلاً
يقول لي ... مهلاً
قد افتقدتك دهراً
لن أخفيك سراً
أني كتبت شعراً
وأني سعدت شطراً
وأني حزنت شطراً
وقد يكون وهماً
ولكني رأيت وجهاً
يرمقني شذراً
يخنقني عبساً
يقول أبداً أبداً
أني كتبت شعراً
وأني سعدت شطراً
وأني حزنت شطراً
وقد يكون وهماً
ولكني رأيت وجهاً
يرمقني شذراً
يخنقني عبساً
يقول أبداً أبداً
لن أخفيك سراً
ما عدت أعرف حقاً
هل كان حبك حباً
هل كان ضحكك ضحكاً
أم أني عبدت صنماً
وأني صدقت فعلاً
وأني عشت قصصاً
ولكني ما ندمت يوماً
فقد عشت حباً عجباً
ما عدت أعرف حقاً
هل كان حبك حباً
هل كان ضحكك ضحكاً
أم أني عبدت صنماً
وأني صدقت فعلاً
وأني عشت قصصاً
ولكني ما ندمت يوماً
فقد عشت حباً عجباً
سمير لطفي علي
No comments:
Post a Comment