سئمت العشاء
الأشياء مرتبة
والبيت به طعام وبه حساء
والغرف مظلمة
وجاء موعد العشاء
آفاقي معتمة
والعشاء به رياء
نظراتي مشتتة
تهيم في الأرجاء
حالة مكررة
كل مساء بلا استثناء
...
ازحت المنضدة
اسقطت الاناء
تركت المنطقة
قد كرهت الأداء
ترجلت من المركبة
في عز الشتاء
سلكت الأروقة
بغير هادي... بغير رجاء
...
وعرفت المسألة
وفسرت العناء
ذكريات مؤلمة
منذ آخر عشاء
قد كانت ملهمة
فسارت طريق الجفاء
فرحلت من هنا
وما فضلت البقاء
فقد مات حبنا
عند آخر لقاء
سمير لطفي علي
No comments:
Post a Comment