الموعد
جلس متعجلاً ..
ينظر بساعته
متعجباً متسألاً ...
هل ستأتي صديقته
بعد طول غيبته
هل سيحفظ هيبته
هل سيبقى في مقعده
هل سيبقي يداها في يده
وهي ..
هل ستعرف هيئته
هل ستلحظ شيبته
هل ستذكر قصته
هل ما زالت كما الماضي حبيبته
ينظر بساعته
متعجباً متسألاً ...
هل ستأتي صديقته
بعد طول غيبته
هل سيحفظ هيبته
هل سيبقى في مقعده
هل سيبقي يداها في يده
وهي ..
هل ستعرف هيئته
هل ستلحظ شيبته
هل ستذكر قصته
هل ما زالت كما الماضي حبيبته
والآن ما عاد مترقبا
فقد فات موعده
وقد زادت حسرته
فما جاءت حبيبته
ونفث دخان سيجارته
فزادت الاحزان خسارته
وقام من مجلسه
وذهب في الزحام
يمسح دمعته
فقد فات موعده
وقد زادت حسرته
فما جاءت حبيبته
ونفث دخان سيجارته
فزادت الاحزان خسارته
وقام من مجلسه
وذهب في الزحام
يمسح دمعته
سمير لطفي علي
No comments:
Post a Comment