Saturday, August 29, 2015

خواطر انسانية - سمير لطفى على - الجزء الرابع عشر

حللت أهلاً

ترانى هل أعيش اليوم حلماً 
هل ترفلين على الأرض حقاً
هل بزغتى من الشعرِ دماً ولحماً
هل تجليتِ من الشمسِ بهحاً وحسناً
هل فنيتِ الأوهام والآلام أبداً
هل زرعتِ الأمال ورداً وحباً
هل شدوتِ فى الآفاق للعشقِ لحناً 
أبعد عمرى والسنين أعيش وأهيم حباً
وبعد سهدى والأنين أذوب فرحاً و عشقاً
فقد صمتُ عن الآهاتِ وبعثت حياً
فأرى المستحيل  صار عيناً و صدقاً
فلحظات حبى والحنين تدوم عمراً و تعيش دهراً
وأوقاتى قبلكِ والسنين تهيم هدراً وتضيعُ عبثاً
يا منية القلب الحزين قد حللتِ أهلاً ونزلتِ سهلاً    



إليكِ

لقيتُ  الحب والسعد وفرحتُ ولا أدارى
وقبلتُ اليد والكف وعشت فى انتظارِ
فصرتِ العشق والنبض وسكنتِ الديار 
وكبلتِ القلب والروحِ فى سوارِ 
فى أنغام الليل وزقزقة  النهارِ
فى سماء القدرِ وفى لُب اختيارى
فصرتُ أسيرٌ أسير الدربِ لا أبالى
فعرفتُ حب حنين جميل لا يوارى
فوجهك بريق يضيء الجو والجوارِ  
و لحظك جميل يصيب المرء بالدوارِ 
وبثغرك رحيق ورود يجود بالثمارِ
فعشقك يزيد عشق رقيق بلا عوارِ
وروحك تجيء بلحن فريد بلا حوارِ
فحبك محيط يفيض بحار و أنهارِ
فإليك تميدُ أزهارى بلا ستار ولا أسرار 


عندما

عندما تكبرين ستكونين أحلى وأحلى
عندها تأمرين وتقودين أطول رحلة 
عندها ستكونين الزوجة والروح والمهجة
بينما تطربين و ترسمين العشق فى لوحة 
عندما ترقصين وترفلين من زهرة إلى زهرة
ثيما  ترتدين الحنين فى أجمل سهرة
طالما تسمعين اليمين فلا جفوة ولا فجوة
فالهنا بعد طول السنين فى خير صدفة  
فالهوى لنا يدين بالجميل لنهاية  الحفلة
والجوى للقلب الحزين ما عاد له فرصة
فكما تعشقين وتقبلين فأنا لكى صهوة
وأنا الأمين والثمين  وأنا فداك والنخوة  



نهاية القول

فى شعاع  الضوء
نشأت وترعرعت 
وفى حنايا التل
ركضت و لعبت 
وفى ثنايا الظل
نمت وصحوت 
وفى رجوع الصوت
عزفت و غنيت 
وفى ربوع الورد
ارتحت وارتشفت
فى زويا الكون 
بحثت  وما وجدت 
من جدار الصمت
هربت وتسللت 
فى جمال اللون
تجولت و ترنمت
فى طلاسم الموت
تمعنت وما وجلت
فى غمار النوم
حلمت وتمنيت  
فى سواد الليل
بكيت وندمت
فى صبابا القوم 
شدوت وأشعرت 
فى نهاية القول 
أحببت وعشقت

أسعد اللحظات 

مكبل اليدين والرجلين
مسلم الروح والقلب فى ثبات
لن أعيش من العمر مرتين   
أخترت حبك للعيش حتى الممات
مغلوب الأمر معصوب العينين 
فحبك صار من المسلمات
ما لى فى الأمر من يدين
لمن كان مثلى فى العشق والآهات 
فأعلمى عشقك  فى القلب أين
فى شغاف القلب فى وادى الذكريات  
قد عرفت نساء بين الحين والحين
وتوهمت الحب ووقعت فى العثرات
وما عرفت البين من البين 
حتى رأيت الملهمات فى الحب المشرقات
فلما تفكرين  و ترددين وتهمسين 
متى رأيت من الحب والعشق من آيات 
أردتك أن تسمعين وتشعرين
بحبى الهادر الجارف عابر الكبوات 
دعينا نقضى باقى السنين 
ونختم  الأوقات بأسعد اللحظات 



حبك الثمين

حينما تطلين بوجهك فتشرقين أراك تسعدين روحى الحزينة
فعندما تظهرين و بعينك تلحظين يتوقف الحديث فى كامل المدينةً
فحيثما تشعلين حبى الدفين يتدفق الحنين بالعشق المبين 
أينما تجلسين على اليسار أو اليمين قلبى يستكين كبوصلة السفينة
طالما ترتضين بالأشعار تشجين وبالسعد تضحكين 
لما ترفضين 
وعلام تحرمين الأحلام و توقظين هواجس ترتأين فى نبضة دفينة    
الآن تعرفين وجدى والأنين  فعساك تمنحين قلبى المسكين حبك الثمين

الذى بيننا 

مزيج من الود والعسل واللبن والهنا
يزين جدران معبد شيدناه ها هنا
و طريق مزروع بالورد وبالحب مكللا
يرويه الزمان ويتيه الحنان خيلاء مثلما
عشناه بالشعر والفن والأشياء ترنما
بأنشودة بيضاء سمراء تختال بحبنا
وفرحة تشتاق وتحتاج لمسات  بلسما 
و أريج زهر وجميل طير يرفرف فوقنا
فنهيم حباً ونعيش عجباً أيام  عمرنا


وجدت الحبيب

قسماً عظماً لأرفع علماً
وأنشد سلاماً لهذا الظليل   
سأفطر حباً وسأهفو زمناً
لأكتب كلاماً بعزف جميل
سأشدو دهراً وانثر زهراً
وجدت الحبيب بغير سبيل 
سأغدو فرحاً وأقفل  جرحاً
أضاع الحنان  زمن طويل 
سأهدى بلحاً وتين ورطباً 
فى وادى المحبة وادى النخيل
وسنأكل لبناً وثريد وجبناً 
ونشرب ماء من نبع عميق 
ونرقص فرحاً ونلعب مَرَحا  
وأدخن تبغاً فى وقت المغيب 
وأزرع ورداً وأهتف عشماً
وأرجو ختاماً بعمر طويل 



عفيف الرجال

عشقكِ ما كان يوما ًفى خيالى
ولقيتكِ  بعد طول كدٍ فى انتظارى
فأشعلتِ قلبى بلهيب حبكِ بلا نارِ
و ذوبتِ صمتى فشدوتُ نهر من الأشعارِ
و داويتِ  جرحى ورفعتِ حاجز الأسرارِ 
و عرفتِ  دربى فنورتِ  ليلى كالنهارِ 
رفيقة روحى قد عرفتى حبى بلا حوار
فما عندى صبراٌ وقد سئمت الطريق والترحالِ
فأنا أذوب شوقاً  لأبدل من حالٍ الى حالِ 
فرحماكِ عفوا لقلبٍ حنون لعفيف الرجال



أشتاق نفسى

انت لحمى وانت دمى
صرت روحى فى تجلى
عرفت فرحى وودعت همى
ففداك عمرى إن أردتى 
صرت شمسى وصرتى ظلى
وأشرقت جنبى فوجدت نفسى
أقول شعرى فى همس ولمس
وغاب  قمرى  يومى وأمسى  
فلقيت نفسى أشتاق نفسى

مشاعركِ فريدة 

مشاعركِ فريدة 
بين الحلم والحقيقة 
أنتِ الحبيبة والصديقة والعشيقة
أنتِ الأهل والأم والعشيرة
صرتِ النبض والدم فى القصيدة
زرعت الحب و العهد  فى حديقة
طرحتِ الورد والسعد  فى دقيقة 
عشقتُ الهزل والجد فى حديثك 
دونتُ لهفى و وجدى فى صحيفة


كيف

أراكى بين الحين والحين 
تثورين ثم تهدأين فترتأين
أسباب بلا منطق فتزعمين
أنى من الأحباب المدعين
بالحب  وبالعطف أستعين
فكيف قلبى عليك يهون 
وحبى لك يزداد الأتون 
وصبرى على الوصال سنيناً
وقلبى  يعرف الوفاء سبيلاً






ترى كيف تشعرين

ترى هل كما أشعر تشعرين 
بلهفة للقاء 
وشوقاً وحنين
صبحاً ومساء 
وطول السنين
فحياتى هباء  
بلا صوت ولا رنين 
لقد ذهب الرجاء 
وبطل البكاء والأنين
ولكن أعلمى علم اليقين
سأظل أشتاق 
وأشعر كما تشعرين





حب منذ الوجود 

استغرقنا الحب الفريد فأغرقنى وأغرقك
دعانا من الغيب البعيد فوجدتنى أعرفك
منذ حللت فى الوجود قلبى يدنو ويسمعك 
قد خلقت لكى تعود تجرى فى دمى وتمتلك
مال حبى فاق الحدود يهفو فى دربى ويحترق
فاض صبرى من السكوت وشعرى فى صدرى يعترك 
إذا سعيت اليوم الصمود فأنت ربى أستجير وأسألك

من وراء ستار

من وراء حجب أو من وراء ستار
تنقشع السحب وأرتال من الأسرار
فينكشف الأفق فلا أرتاب فى الأنوار
وتنساب فى ألق بنات من الأفكار
يا أعز من خلق أجتاح لك الأشعار
ها ربى قد وهب سأحياك ليل نهار 
من طول عذاب وتعب تنهار لك الأسوار 
لحبك أشتاق واعتنق وسنسكن يوما فى الديار
سأطفئ لهيب لهب فحبك نار ما بعدها نار





ما كنت أخفى

هل رأيت ما كنت أخفى
ما كنت أخفى فى قلب جوفى
هل رأيت حبى ولهفى وخوفى
لا أدرى كيف كنت أخفى
ما كنت أخفى
أعرفت لطفى وشعرى
و سمرى وأنسى
ولعلى ما زلت أخفى
أخفى ضعفى
أخفى حسى
أخفى كنزى
أخفى حق أسمى
أخفى طيات رسمى
أخفى شعلة فى قلبى
ستخبو يوما فى العدم



حب الى الأبد

ترى هل يمتد
بى العمر والأمد
إلى الغد أو بعد غد
إلى يوم لقاء يوم سعد
لما يا ربى كل هذا الوجد
ما وجدت  للآن أى رد
وما عرفت من محب وجد
فالحب ليس له صد ولا رد
والحب بلا عقد و بلا سند
وحبى ما جاء ولا يوماً ورد
حب لم يراه فى الدنيا أحد
حب لا يحيد ولا يوماً يرتد
حب فاق كل زمان وكل حد
حب بلا عائق بلا ساتر بلا  سد
حب طاغٍ حاكم مستبد
حب باقٍ اليوم و إلى الأبد
حب مع الأيام يشتد ويمتد


خلدت حبى

لن اموت حتى تفارق روحى الحياة
وأنهلُ من العشق رحيق شهد حتى منتهاه
وأضع شعرى فى كل أرض وعلى كل شفاة
رحيق عذباً يذوب حباً  لكل عاشق اشتهاه
بعطر جميل وفن اصيل  وروحى تذوب فداه
رسول حب يجول فرحاً فى قلب رجل أو فتاة
طبيب قلب شفيع عفو لكل عالق فى هواه
محب خجول  يدق الطبول لحب فى سماه
وأشدو لحبى قصة عمرى تغنى بها الأفواه
سأموت سعيداً بحب فريداً خلدت أيامه وذكراه

خير من عشق

رسمتكِ فى أحلامى وعلى قصاصات الورق
فرأيتك بعد طول غياب وحنين وأرق 
تختالى فى خيالى بلا قيد بلا قلق
وتنسمتك فى بستان زهر زاد عطره عبق 
وبهجت بوجهك المشرق الجميل فغدوت استرق
ومضات ساحرات من سعادة لا تفترق
من آهات هاتفات من خير من عشق



حنانيك

دعينى أقبل يديك ورأسك وشفتيك
دعينى أحمل وردى وأنثره من  حواليك
دعينى أتلو شعرى فقد نظمته لعينيك
دعينى أطفئ نار شوقى ولهفي عليك
دعينى أغنى لحنى وأًوشوش فى أذنيك
ترينى أحفظ عهدى  وقلبى ملك يديك
ترينى أقدم قلبى وعشقي  فى كفيك
ترينى أقدم عذرى قرباناً بين قدميك
تريني أغزل من الورد  قرطاّ في أذنيك
دعيني أهتف من الوجد يا حبي حنانيك


وعلى قلبى تعتلى

لا تخجلى يوماً أو تستحى
وبأعذاركِ دوماً تتمسحى
فدفقات قلبك باتت تنجلى
وبنسمات عشقك تتسللى
تروى شغاف قلبى الندى
وكلمات حبك تدوى فتمسحى
ذكريات حب راحت تنطوى
وما أردت يوماً تندمى أو تحزنى
فلا تتوجلى خوفاً أو تترددى
فإذا عرفت طريقك علك ترسمى
فالحياة بعدك مع الموت تستوى
فأنا طوع بنانكِ فإعرفى وأأمرى
فقد عشقت روحك وعلى قلبى تعتلى




سحرك
ما قدرت افكفك سحرك
ما عرفت سرك وكنهك
بالله عليك ما هو سرك
أعرف
قدرى وعمرى ملك ملكك
ذبت صهرت فى ذات روحك
وما كنت سعيت فى دروب سكك
سيدتى اعشق لمسك
أعشق رسمك
أعشق نوع حبك
 يا الله استسمح عفوك
فما قدرت كان بأمرك
فهبنى من احببت من خلقك



ما كل هذا الوجد

شملك يشملنى
فلممتِ الشمل
حبك يسحرنى
فعشقتُ السحر
فى عشقكِ أبحرت
فسألتُ البحر
هل يوماً تهجرنى
من كانت لى الأهل
فقد صرتِ فى الدم
وأصبحتِ الفرع والأصل
كلمك يأسرنى
كوشوشةِ الطير للزهر
عطرك ينعشنى
فأفيقُ على أحلى ورد
واحترتُ فى أمرى
فما كل هذا الوجد



سيظل طيفك معى

لا لا تجزعى
لا لا تفزعى
قناعك انزعى
فأنا أعى
وأنتى تعى
كم تمنيت أن ترجعى
فقد كنتِ ترتعى
فى حب جميل أدعى
و ما عرفتِ تردعى
لعشقى أو تركعى
فلعلك تسمعى
ولا تهرعى
لحل لوذعى
ولا تزيدى لوعتى
فقد كنتِ معى
وسيظل طيفك معى



سنه الحياة

خلقت الحياة صعبة
كي تكون الحياة حياة
فإن كانت بالله سهلة
ساد الملل في كل اتجاه
ولما الأمر ولما الهمة
إذا أردت شيئاّ في التو تلقاه
ىتصدي الرجاللكل ملمة
وقصص البطولة يغنيها الرواة
فإذا كانت في حلقك غصة
أو أمل يضيع علي كل شفاه
أو كان لحبك قصة
وقلبك خائف من شقاء تلقاه
فاعقد العزم وشد الهمة
وأكثر دعائك وتوكل علي الله
فهو المعين في كل ملمة
فمن لك في الدنيا سواه



ماذا تعرف عن الحب

قل لى ماذا تعرف عن الحب
هو لغة من القلب إلى القلب
هو بحر من موجات من السعد
هو سحر من نفحات تذهب وترتد
هو حس تلقاه فى لمسات يد تمتد  
هو شخص برؤياه نبضاتك تشتد
هو عزف من  نغمات ترتاد وتشتد
هو صنف من الهفوات نهواه ولا نعتد




بذكراك أحتسب

يا من سكنت الروح منذ الأزل
بحق حبك العفيف الغزير المكتمل
مشيت دربك المستحيل ولم أزل
وعرفت عشقك الجميل لأتوب وأعتزل
هفوات عمرى الطويل وأختزل
سنوات كادت تطير وسنوات تنتظر
فبحق ربك الكريم هل عرفت ما العمل
إن هجرت الطريق وما أبصرت بصيص من أمل
فهل حقا صرت الأسير كى أسير وفى أعماقى الألم
وشغفى بحبك وقلقى بقدرى أفكار تزداد وتعتمل
 فقل لى بالله عليك
كيف أنت بفراقى تعتاد وتحتمل
وكيف أنا بذكراك أرتاد وأحتسب


ابنتى

ابنتى وتحفتى
طفلتى محبوبتى
كل عام اسعدى
مع الأيام تمتعى
بالصحة و تعتلى
الألقاب وترتقى
وبأحلامك تلتقى
زوج صالح تقى 
وأولاد جمال ترزقى
وبصالح الأعمال تهتدى
فبالله عليك أين تورتى!!!


No comments: